إذا كان لي أن آخذ قرار الالتزام بشخص في يومٍ من الأيام
فلن آخذه من محض الاضطرار
أو من باب الواجب
سأختار من يعطيني الحياة والفرح
.وسأتوقف لأرجو أن أكون له أيضاً مصدراً للحياة والفرح
وسأتساءل إلى أبعد الحدود
!كيف يمكن لإنسان أن يجرح شريكه بالكلام أو بالفعل وهو الذي يمثل له الحياة؟
أيقتل نفسه بيديه؟
وأتقدم إلى هيكل الحب
حاملة معي فقري وغناي
معترفة إنه قد تأتي أيام أجرح فيها حياتي وأقتل فيها الحب بغبائي
وأصلي طالبة الحكمة والقوة
لأنني لم أكن أريد أن يحدث ذلك
.لأنني أريد أن أغير في نفسي كل ما قد يجرح الحب والحياة
لأنه كيف لي أن أجرح بيدي
من هو لي الحياة؟