لا شئ يمشي بشكل جيد
لم أعد أعلم ماذا أفعل هنا؟
ما قيمتي أو نفعي؟
كذبة قيلت قديماً وصدقتها: "أنت لا تجيدين فعل شئ بشكل جيد"
لا أريد أن يكون لي نفع
وقد لا يكون لي قيمة أيضاً
ولكني أريد بكل ما في من قوى
أن أُحَب كما أنا
بكل فقري وضعفي
فمن هو محرري الشجاع
الفارس؟
يأخذني بين يديه كما لو كان ممسكاً بحلزون ينفخ فيه نفسه الدافئ، فيخرج هذا الآخر من قوقعته إلى النور والحياة.
أيوجد مثل هذا الفارس بين البشر؟
أم إنه علي أن أبحث دائماً عن هذا الحب المجاني بين يدي الله فقط؟!